إنجلترا إلى يورو 2016 بالعلامة الكاملة من ليتوانيا

ترشح المنتخب الإنجليزي، مساء اليوم الاثنين، إلى نهائيات كأس أمم أوروبا 2016 المقرر لها في فرنسا بالعلامة الكاملة للمرة الأولى في تاريخ مشاركات الأسود الثلاثة في التصفيات المؤهلة للبطولة منذ ستينيات القرن الماضي.

وفاز رجال المدرب روي هودسون على ليتوانيا في ختام التصفيات بثلاثة أهداف نظيفة بالمباراة التي استضافها ملعب مدينة فيلنيوس وأدارها الحكم الدنماركي «هانسين».

لترفع إنجلترا رصيد نقاطها بهذا الفوز لـ 30 نقطة من 10 مباريات لعبتها ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي ضمت كل من «سويسرا، سلوفينيا، استونيا، ليتوانيا وسان مارينو».

وأنهت إنجلترا مباراتها أمام ليتوانيا منذ الحصة الأولى عندما تمكنت من تسجيل هدفين متتاليين حملا توقيع روس باركلي وهاري كين، وبعد انتصاف الوقت الأصلي للقاء أضاف أوكسليد تشامبرلين الهدف الثالث.

وصنع هاري كين الهدف الأول لنجم إيفرتون «روس باركلي» بتمريرة جميلة على حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 29، مهدها باركلي ثم صوب بيمناه كرة قوية من مسافة 20 ياردة ارتطمت في جسد أحد مدافعي ليتوانيا لتغير اتجاهها لتسكن أقصى الزاوية اليمنى للمرمى.

وفي الدقيقة 35 مر هاري كين بسلاسة من على الجهة اليسرى داخل منطقة جزاء ليتوانيا بفضل عملية ثنائية مذهلة بينه وبين آدم لالانا، لينهي اللعبة بتصويبة قوية ذهبت في الزاوية الضيقة للمرمى.

وأطلق أوكسليد تشامبرلين تسديدة صاروخية في الزاوية اليسرى الضيقة لمرمى ليتوانيا لا تصد ولا ترد بعد حصوله على تمريرة بينية من لاعب ليفربول «داني إينجس» وضعته في شبه انفراد مع الحارس آرلاوسكيس الذي فوجئ بجناح آرسنال يسدد بكل هذه القوة في زاويته!.

ولعب المنتخب الإنجليزي بطريقة 4-3-1-2، وحرس المرمى حارس منتخب بريطانيا العظمى في دورة الألعاب الأولمبية 2012 “جاك بوتلاند”، وتواجد في الخط الخلفي كايل ووكر وفيل جونز وجاجيلكا وكيران جيبس.

وكان جاجيلكا قائدًا لإنجلترا في هذه المباراة بسبب غياب جاري كاهيل وواين روني لإصابات طفيفة أجبرتهما على العودة إلى تشيلسي ومان يونايتد للتحضير للجولة القادمة من البريميرليج.

أما خط الوسط فقد تكون من روس باركلي وشيلفي ولالانا، ولعب أوكسليد تشامبرلين كلاعب وسط حر، وفي الخط الأمامي تواجد فاردي وهاري كين.

وخلال الشوط الثاني فضل هودسون إراحة والكوت وسترلينج وسمولينج وكلاين وبيرتراند الذين شاركوا في مباراة استونيا، وقرر اشراك كل من آللي وإينجس وتاونسند بدلاً من لالانا وكين وباركلي.

ولم تهتز شباك فريق مهد كرة القدم إلا ثلاث مرات فقط في العشر المباريات، بينما تمكن الهجوم من تسجيل 31 هدفًا بمعدل 3 أهداف في المباراة الواحدة.

واستطاع نجم مانشستر يونايتد «واين روني» تسجيل سبعة أهداف في هذه التصفيات ليتربع على عرش أفضل هداف في تاريخ إنجلترا برصيد 50 هدفًا بفارق هدف عن «بوبي تشارلتون» الذي ظل محتفظًا بصدارة الهدافين برصيد 49 هدفًا لأكثر من 40 عامًا.

ويحتل واين روني المرتبة الخامسة (مكرر) في لائحة هدافي تصفيات يورو 2016 بفارق 6 أهداف عن البولندي «روبرت ليفاندوفسكي» الذي فاز بلقب الهداف برصيد 13 هدفًا ليتغلب على زميله في بايرن ميونخ «توماس مولر» الذي سجل تسعة أهداف لألمانيا.

Game
Register
Service
Bonus